Submitted by salma on Thu, 03/28/2019 - 15:30

 

موشح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

أغزالةَ الوادي، ارقصي طربا

إن الذي تخشينه ذهبا

لمَّ الشباك، وعاد مكتئبا

لمّ الشباك

لمّا رآك

ومضى يجرّ الخطو منتحبا

* * *

قد كان يأمل أن يراكْ

بين الصنوبر والأراك

قلقاً تشدّ على الشباك

حتى بَدَوت.... وكان مرتقبا

وتلفّتَ الجيدُ الجميل

وتطلّع الطرف الكحيل

فإذا الفؤاد هو القتيل

* * * *

بالله لا تجْهز على كبدي

هذي الشباك رفعتها بيدي

وامسح جراحاتي ببسمة غافرِ

يا ساحري وارحم فؤاد الشاعرِ

إن شئته مترهّبا

أو شئته مترقبا

أو شئت أن تحنو عليه فمرحبا