ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغزالةَ الوادي، ارقصي طربا
إن الذي تخشينه ذهبا
لمَّ الشباك، وعاد مكتئبا
لمّ الشباك
لمّا رآك
ومضى يجرّ الخطو منتحبا
* * *
قد كان يأمل أن يراكْ
بين الصنوبر والأراك
قلقاً تشدّ على الشباك
حتى بَدَوت.... وكان مرتقبا
وتلفّتَ الجيدُ الجميل
وتطلّع الطرف الكحيل
فإذا الفؤاد هو القتيل
* * * *
بالله لا تجْهز على كبدي
هذي الشباك رفعتها بيدي
وامسح جراحاتي ببسمة غافرِ
يا ساحري وارحم فؤاد الشاعرِ
إن شئته مترهّبا
أو شئته مترقبا
أو شئت أن تحنو عليه فمرحبا