كتب المسرحية نثراً الأستاذ خلدون الكناني، ثم صاغها الأديب سلامة عبيد شعراً بأسلوب سلس جميل، وللمسرحية قيمة تاريخية إضافة إلى قيمتها الأدبية إذ لم تكن المسرحيات الشعرية في ذلك الوقت واسعة الانتشار في الوطن العربي، وبذلك يكون سلامة عبيد من الرواد الأوائل في هذا المجال، وقد أكدت على ذلك العديد من المقالات .
كتب شاعر أسمى نفسه الشاعر المستتر تقريظاً في مسرحية اليرموك قال فيه:
وروايةٍ برزت لأمة يعربٍ
منظومة كلآلئٍ بسَلوكِ
لبست من الإبداع أبهى حلّةٍ
يزهى البيان بنظمها المسبوك
قلْ للذي يبغي ادّخار نفائسٍ
احفظ لديك رواية اليرموكِ